أفادت قناة الـ"BBC" أن "نحو 40 أسرة مسيحية فرت من مدينة العريش المصرية إلى مدينة الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون سبعة مسيحيين خلال الشهر الحالي في حوادث متفرقة استهدفتهم في شمال سيناء"، مشيرة الى أن "الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم".
وكان سبعة أقباط قتلوا في مدينة العريش على يد مسلحين مجهولين في حوادث متفرقة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي الواقعة الأخيرة ضمن هذه الحوادث، قتل مسلحون قبطيا داخل منزله في مدينة العريش. وذكرت مصادر أمنية وطبية أن المسلحين أطلقوا النار على الرجل أمام أسرته، التي فرت من المنزل تباعا، ثم أحرق المسلحون المنزل واختفوا.
ودعا ما يُعرف بـ"تنظيم الدولة الإسلامية مصر" الأسبوع الماضي عناصره إلى قتل من أسماهم بـ "الصليبين في مصر".
ونشر التنظيم تسجيلا مصورا هدد فيه أقباط مصر، وعرض ما وصفه بأنه الرسالة الأخيرة لمنفذ الهجوم على الكنيسة البطرسية بالقاهرة، الذي وقع فيكانون الأول الماضي، وأودى بحياة 29 شخصا.