أشار نقيب الأطباء ريمون صايغ الى انه "منذ سنوات تعمد بلدان كثيرة الى دمج الرعاية الروحية مع الرعاية المتكاملة من قبل السلطات الصحية في المستشفيات ودور الرعاية، وفي ما يتعلق بالأمراض المزمنة، هناك استياء متزايد من الخدمات القائمة واهتمام متزايد بالرعاية الشاملة، والوقاية من الأمراض، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة التركيز على نوعية الحياة المادية والروحية عندما يكون الشفاء غير ممكن".
وخلال مؤتمر الرعاية الصحية والروحانية في حرم العلوم الإنسانية في الجامعة اليسوعية، أوضح انه "في سعينا الى إرساء البعد الروحي في المستشفى، وجدنا ان الدقة بالمصطلحات أمر بالغ الأهمية، من علم النفس، الأخلاق، التواصل الى الطب التقليدي، كلها يجب أن تحدد بشكل جيد للغاية من حيث مشاريع الاعتماد للمستشفيات في لبنان، فالنقاش هو حول حقوق المرضى وعائلاتهم وكذلك تعليمهم. يركز هذا الفصل على الرعاية مع الحفاظ على الحقوق الأساسية للمرضى. وهو يهتم بالحفاظ على الإهتمامات الروحية والثقافية والنفسية، للمريض، والحفاظ على كرامة المريض وخصوصيته، وذلك يشمل: تحديد القيم الروحية والنفسية والثقافية للمريض وتحديدها وتوثيقها لدى مكتب الدخول في المستشفى وإعادة تقييمها بشكل دوري، تقديم الدعم المعنوي والنفسي والثقافي للمريض وتوثيقه، احترام فريق الرعاية للقيم والمعتقدات الروحية والثقافية والنفسية للمريض".