أكد عضو كتلة المستقبل زياد القادري، ان هناك جهد يبذل وسنكمل المساعي للتوصل الى صيغة قانون جديد قبل نهاية ولاية المجلس النيابي، ورأى ألا عودة الى قانون الستين وتيار المستقبل لا يريد العودة اليه، مشيرا الى ان التيار لن يتخلي عن هواجس حلفائه في ما خص قانون الانتخاب وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط.
وطالب القادري في حديث إذاعي، ان يمتلك القانون الجديد غموضا بناءا كي لا تكون المعركة محسومة لأي طرف مسبقا، مشيرا الى ان المشكلة في القانون المختلط هي في المعيار في قسمة الدوائر بين الأكثري والنسبي، كاشفا ان النقاش بات قريبا من طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري بانتخاب 64 نائبا على اساس الأكثري و 64 على اساس النسبي.
واعتبر القادري ان خلفية حزب الله في مناقشته قانون الانتخاب، سياسية وترتكز على اضعاف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري والحزب متوجس من التحالف المسيحي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وفي حال بقينا بهذا المنهجية في تفكير حزب الله، لن نصل الى قانون جديد، وشدد على انه يضم صوته الى صوت رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، بدق ناقوس الخطر في الاسراع بانجاز قانون انتخاب كي لا نصل الى مرحلة خطيرة .
ولفت القادري الى أن الموازنة ستقر والسلسلة على نار حامية، كاشفا ان هناك عدة اقتراحات من اجل تمويل السلسلة والمطلوب خطوات اصلاحية ، مؤكدا ضرورة تحصيل ارادات اضافية ليبقى العجز مضبوط، على ان لا تطال الطبقة الوسطى والفقيرة، وسيكون هناك عدالة في الاجراءات الضريبية.