كشفت مصادر مطلعة لقناة "روسيا اليوم" عن وجود خلافات داخل وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن الرياض بين السياسيين والعسكريين بما يخص طريقة التعامل مع تفجيرات حمص.
وأوضحت المصادر أن الخلافات تتمحور حول بند الحكومة، بين أعضاء هيئة التنسيق "حسن عبد العظيم" والمقربين من السعودية بالوفد. وعلى عكس منطق "الصقور" في "الهيئة"، الذي يجدد المطالبة باستبعاد الرئيس بشار الأسد، ترى هيئة التنسيق أن القرار 2254 لم يتحدث عن أشخاص ومصير أشخاص، إنما عن هيئة حكم أو حكومة شاملة يكون دورها الارتكاز على دستور جديد وإجراء انتخابات تحدد هي مصير الأسد وباقي الشخصيات.