أعلن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أن أكثر من 400 ألف شخص محاصرون في منطقة الغوطة الشرقية في سوريا حيث تجددت الاشتباكات.
وأشار الى أن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الوضع في هذه المنطقة، لأن آخر زيارة قامت بها بعثة المنظمة الدولية إلى المنطقة كانت في أواخر تشرين الأول العام 2016، مشيرا إلى أن قدرة المدنيين في الحصول على الغذاء والمساعدات الطبية محدودة للغاية.
ولفت الى ان"الأمم المتحدة تدعو جميع جهات النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان وصول سلس ومنتظم وغير مشروط لجميع المحتاجين في سوريا".
يذكر أنه في أوائل شباط، أوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، أن تدهور الوضع في الغوطة الشرقية قد يؤثرعلى المحادثات السورية في جنيف.