حصلت "النشرة" على مشاهد تلفزيونية تظهر حدة الإشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان في الأيام الماضية، حيث تم إستخدام مختلف أنواع الأسلحة الحفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى قاذفات "B7"، والتي أدت أيضاً إلى إقفال طريق بيروت صيدا الجنوب المحاذي للمخيم.
وفي حين توقفت الإشتباكات في المخيم المذكور مساء أمس، بعدما عقد مسؤولو الفصائل اجتماعاً في السفارة الفلسطينية، أصدروا بعده بياناً أعلنوا فيه تشكيل قوة أمنية جديدة مؤلفة من نحو 100 عنصر لضبط الأمن، كان الناطق الإعلامي باسم "عصبة الأنصار" أبو الشريف عقل قد أكد لـ"النشرة" أن هناك توجه لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم ولو كان ذلك بالقوة.
وفي حين تشهد مدينة صيدا اليوم إضراباً عاماً إحتجاجاً على ما يتعرض له المخيّم، بعد أن كانت كافة فاعليات المدينة قد عبرت عن إستنكارها لما يحصل من إشتباكات متكررة، أوضح ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، عبر "النشرة"، أن القوة الأمنية الجديدة ستكون محدودة من حيث العدد لكن فعالة وقادرة على بسط الأمن والاستقرار داخل بالتنسيق مع السلطات اللبنانية المعنية، على ان يترافق كل ذلك مع رفع الغطاء عن المخلين بالأمن ورفض تحويل "عين الحلوة" بالمطلق الى مأوى للمطلوبين.