اشار النائب عن "الجماعة الاسلامية" عماد الحوت الى انه لا شك ان مختلف القوى السياسية دون استثناء بمن فيهم "التيار الوطني الحر" يعملون على تأخير اصدار قانون الانتخاب العتيد، لان كل كتلة تفصل الموضوع على قياس حجمها السياسي، ورأى اننا ذاهبون الى ازمة اذا بقي الوضع على حاله، وهناك خطر على المنظومة السياسية في البلدة.
ودعا الحوت عبر "النشرة"، الى الذهاب الى حل وسط عبر القانون المختلط وقد يكون محطة انتقالية مفيدة، كما طالب بنقل النقاش بموضوع قانون الانتخاب الى المجلس النيابي، واذا لم نستطيع التوافق خلال شهر نذهب الى التصويت لانقاذ البلد، وحينها يفوز القانون بالاكثرية.
وحول الحديث عن المؤتمر التأسيسي، لفت الى انه احد السيناريوهات المطروحة بحال الوصول الى الفراغ، الا ان الطائفة الشيعية لن ترضى بالفراغ في سدة الرئاسة الثانية، واعتقد اننا لن نصل الى الموضوع.
وعن الحديث عن حلول مطروحة، اوضح ان هذه الحلول قد لا تكون قريبة جدا، واتمنى ان لا تنعكس التطورات الاقليمية على الملفات الداخلية، فيسعى فريق من هنا او هناك لتعطيل ملف قانون الانتخاب خدمة لمصالح اقليمية.