لفتت جمعيّة الأرض – لبنان الى انه مع إقتراب موعد ذكرى العام الأول لصدور القرار الوزاري - تاريخ 12 آذار 2016 الذي قضى بحل مشكلة النفايات عبر إنشاء 3 مطامر ساحليّة "برج حمود، الجديدة وكوستابرافا" وبموجبه، أزيلت النفايات المتراكمة من الشوارع بطريقة غير مستدامة، خلافاً لكافة القوانين المحليّة والمعاهدات الدوليّة، في ظلّ معارضة البيئيّين والمجتمع المدني.

وفي بيان لها، اضافت:"وبعد مرور شهر على صدور قرار إقفال مطمر الكوستابرافا عن قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا حسن حمدان في مهلة 4 أشهر من تاريخ تبليغ الحكم، نكشف اليوم، عن NAWRAS خطّة بديلة إنتقاليّة لمدّة سنة لإدارة نفايات بيروت وجبل لبنان قابلة للتنفيذ فوراً تمّ عرضها على مستشاري رئاسة الجمهوريّة ووزارة البيئة"، موضحة ان هذه الخطة، المدعمة بدراسات الجدوى المالية والفنية، تحترم القوانين والإتفاقيات الدوليّة وتشكّل ضمانة لحماية البيئة البريّة والبحريّة، من خلال وضع حد لعمليات طمر النفايات في البحر، كما تشكل دعماً للصناعة اللبنانية من خلال إعادة التدوير، وللقطاع الزراعي من خلال التسبيخ.

واشارت الى ان الحملة الوطنيّة لفرز وتدوير النفايات" تساهم في جعل لبنان دولة تعتمد على الإدارة المستدامة لنفاياتها.

واوضحت انه من الناحية الفنية، تهدف الخطة إلى تقليص نسبة طمر النفايات من 95% إلى 10% كحد أقصى في السنة الأولى، فتساهم بإقفال فوري لمطمرين مستحدثين على البحر "الكوستا برافا والجديدة" من خلال:تسبيخ 50% من النفايات في معمل صيدا وفي أراض مؤمنة تبلغ مساحتها مليون متر مربّع في البقاع بعد فرز ثانوي في مركز الكرنتينا الذي يستوعب 2000 طن في اليوم. تجمع هذه النفايات العضويّة من حاويات الشوارع الخضراء، وتدوير 30% من النفايات بعد فرزها في مركز العمروسية الذي يستوعب 1000 طن في اليوم. تجمع هذه النفايات من حاويات الشوارع الحمراء، وتخزين 10% من المرفوضات ذات القيمة، الحرارية، وجمع النفايات الموسمية والخطرة على حدة وتخزينها في مستودع برج حمود، وإطلاق حملة توعية للفرز من المصدر والعمل وفقاً لرزنامة جمع ومراقبة تنفيذ الخطة معتمدين على القوانين المحليّة المرعيّة الإجراء كقانون حماية البيئة، وقانون النظافة العامة والقانون البلديات.

ولفتت الى ان الرّهان اليوم هو على اللبنانيين إذ أنّهم أكثر من أي وقت مضى على استعداد لفرز نفاياتهم: أزمة 2015-2016 أدّت إلى تقوية العزائم، وبالفعل أكثر من 50 بلديّة وأكثر من 500 مدرسة في جبل لبنان إضافة إلى آلاف البيروتيين قد بدأوا بالفرز.