أعربت أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي، في بيان عن استغرابها لأن "يصل الاسفاف والهذيان عند النائب وليد جنبلاط إلى حد اتهام شيخ عقل محترم في سوريا هو الشيخ يوسف جربوع بأنّه يهدد الأمن الوطني اللبناني"، مذكرة أن "الشيخ جربوع وأهله مشايخ ديانين منذ زمن طويل وليسوا طارئين على الطائفة الدرزية".
ورأت أنه "بدل أن يحذّر جنبلاط من أنصار داعش والنصرة الذين يسرحون ويمرحون على الساحة اللبنانية وقد نفذوا عدة عمليات ارهابية وأُلقي القبض على العشرات منهم من قبل الأجهزة الأمنية نراه يستهدف الشيخ يوسف جربوع البعيد كل البعد عن السياسة والذي لا يتعاطى بأي شأن خارج السويداء ولكن يبدو بأن الشيخ جربوع قاد معركة الوقوف بوجه الفتنة في السويداء وفي وجه توريط أهل السويداء بالفتنة لذا فقد يكون السيد جنبلاط حاقد عليه لهذه الاسباب"، مضيفة: "لا نريد التفتيش كثيرًا عن سبب أحقاد جنبلاط ولكن نحذر اي جهاز رسمي من التجاوب مع أحقاد هذا الرجل الذي فشل في معاركه مع الآخرين فأرتدّ الى داخل الطائفة يحارب مشايخها واجلائها المحصنين بالشرف والكرامة والدفاع عن الارض والعرض".
وشددت على أنه "أمر معيب أن يتعرض جنبلاط بهذه الاتهامات الخطيرة لشيخ العقل وهنا نؤكد له إذا كان المشايخ لا يأبهون لهذه الترّهات ولا يردّون على الكلام السياسي فنحن لن نسمح بالتطاول عليهم أو على احد رموزهم لأسباب نجهلها ولا نعرف الدوافع الحقيقية من ورائها"، مؤكدة "اننا سنقف بوجه أي جهاز يحاول التعرّض لمشايخ الطائفة او أن يعتبر تصريح جنبلاط بمثابة ضوء اخضر لممارسة القرصنة على مشايخنا ونحذره بأن ردنا سيكون عنيفًا على كل من تسوّل له نفسه التجاوب مع هلوسات هذا الرجل".