لفت المتحدث الإعلامي باسم الهيئة العليا للمفاوضات أحمد رمضان، الى انه نجحت الضغوط الروسية، وبعد التصلب في موقف النظام السوري، في إخضاعه للقبول ببحث الانتقال السياسي، وذلك بعد لقاء وفده بنائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، واصفا هذا الموقف بأنه "انتصار" للمعارضة التي تمسكت بموقفها الرافض لبحث أي موضوع سوى الانتقال السياسي والقرار 2254، معتبرا ان ما حصل بأنه نافذة ولو جزئية في جدار أزمة المباحثات.
وبعدما كان الخلاف بين الهيئة العليا والمبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا حول أولوية البحث في "السلة الثلاثية"، لفت رمضان في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، إلى أن هذا الأمر لم يتضح لغاية الآن، علما بأن دي ميستورا كان يطرح فكرة بحث الانتقال السياسي في موازاة مناقشة الدستور والانتخابات، بينما تمسكت الهيئة بضرورة الانتهاء من النقطة الأولى للانتقال إلى القضايا الأخرى.