أكّدت مصادر عدّة لصحيفة "الأخبار" أنّ "اجتماعاتٍ مكثّفة عُقدت خلال الأسبوع الأخير بين شخصيات أمنية وعسكريّة سوريّة، وقياديين من "قسد"، لعب مركز حميميم دور الوسيط والراعي فيها"، مشيرة الى أن "ما تمّ بحثه في الاجتماعات يتجاوز أمر تسليم بضع قرى، وأنّ المحادثات ما زالت مستمرّة، وما أُعلن عنه هو فقط ما حُسم أمره".
ولفتت المعلومات الى أن "اتفاق منبج لا يقتصر فقط على القرى المحاذية لخط التماس مع "درع الفرات"، بل يتعدّاها ليشكّل ما يشبه طوقاً ممتدّاً حتى الحدود الإدارية بين منبج وجرابلس".
وعلمت "الأخبار" أن "بعض الأصوات داخل "مجلس سوريا الديمقراطية" ما زالت تعارض الإقدام على خطوة من هذا النوع. ورغم أن الرئيس المشترك للمجلس رياض درار قد أكّد الاتفاق عبر صفحته على موقع "فايسبوك"، غير أنّ المعارض المقيم في النمسا يُعتبر وافداً جديداً إلى المجلس وبعيداً عن الأرض".
وفي هذا السياق، أكّد مصدر سوري لـ"االأخبار" أنّ "سوريا لا تنتظر رأي أحد، ولا يعنيها الأمر، خاصة حين يتعلّق بأراضٍ سوريّة"، لافتا الى أن "ظروف الحرب التي تُخاض ضد سوريا قد تجعل بعض المناطق خارج الحسابات مؤقتّاً، لكنّ الأمور لا تلبث أن تعود إلى ما ينبغي أن تكون عليه".