درس مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك، عقب الاجتماع الدوري لهم، "الموضوع الذي يشغل اللبنانيين، ألا وهو القانون الانتخابي"، وتوقفوا عند "التجاذبات بين كل الأفرقاء والتي لم تؤد بعد إلى موقف موحد"، ودعوا الأقطاب كافة إلى "الإسراع في وضع قانون انتخاب عادل يراعي التمثيل الصحيح لمكونات المجتمع اللبناني".
ولفتوا إلى أنه "يبقى الهم المعيشي في نظر الآباء أولوية مطلقة. وإن تلهى اللبنانيون بعناوين سياسية محلية وإقليمية ودولية، إلا أنهم يعانون صعوبة العيش في الواقع، وكثيرون يصعب عليهم تأمين لقمتهم اليومية"، وتوقفوا "عند الطرح المتداول لخصخصة الكهرباء وقطاعات أخرى مهمة في حياة المواطن، من شأنها تسهيل شؤون المواطنين وكف الهدر".
وحض المجتمعون "النواب على الأخذ في الاعتبار حصة الفقراء في المجتمع اللبناني، وإجراء دراسة ممحصة لسلسلة الرتب والرواتب، وتأمين مصادر تمويلها من غير الضرائب لئلا تشكل عبئا فتزيد الدين العام".