أعرب وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان عن "شكره للاتحاد الاوروبي على دعمه وما يقدمه الى لبنان"، لافتا الى ان "هذا التعاون قائم منذ ان تولى وزارة التنمية الادارية"، شاكرا "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على "جهودها ومستواها العالي والاكاديمي في كل منجزاتها".
واكد "ضرورة التعاون مع الهيئة ومع الاتحاد الاوروبي وسائر الجميعات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بشؤون المرأة".
وفي تصريح له خلال حلقة حوار نظمتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مع اختتام مشروع "المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في لبنان"، في فندق "راديسون- بلو" - عين المريسة، أوضح أوغاسابيان أنه "بعدما باتت هناك وزارة للمرأة اصبحت حديث البلد"، لافتا الى انه "تم اطلاق الوزارة في وقت قياسي"، مؤكداً ان "عدم وجود نساء في الحكومة سببه القوى السياسية"، داعيا الى ان "تقتنع قياداتنا بضرورة وجود المرأة داخل الحكومة وهي قادرة على ان تكون فاعلة ولها كلمتها".
واشار اوغاسبيان الى "وجود اقتراحات قوانين في اللجان النيابية وهي تتابعها وهي 11 مشروعا، وهناك بعض القوانين المرتبطة بالاحوال الشخصية"، لافتا الى "وجود آراء متعددة داخل اللجان"، مشددا على "السعي دوما للوصول الى الهدف المنشود"، لافتاً الى ان "المادة 522 من قانون العقوبات قد دخلت عليها في المادة 505 ما هو قريب من المادة 522 في ما يتعلق بموضوع الاغتصاب، وهذه مسألة مرفوضة وعمل غير انساني ان يتزوج المغتصب من القاصر اذا اغتصبها ويعفى من العقوبة".
واكد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري مع "الكوتا النسائية"، مشددا على ان "مسألة مشاركة المرأة السياسية هي بيد القيادات السياسية".
وشدد على "انني مع الكوتا النسائية وفي حال رفضت فأنا سأعارض هذا الامر".