نفذ أهالي الموقوفين والمحكومين في ملف أحداث عبرا اعتصاما بعد صلاة الجمعة أمام مسجد ميسر في مجدليون، بمشاركة نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية بسام حمود. ورفع المعتصمون لافتات طالبت بـ"إقرار العفو العام"، رافضة "المحاكمات الاخيرة التي صدرت بحق ابنائهم"، مؤكدة "الاستمرار في التحرك حتى تتم الاستجابة لطلبهم".
وطالب حمود في كلمة له ب"إقرار العفو العام"، وقال: "سنستمر معكم حتى يحق الحق، ونستمر بهذه التحركات وغيرها من الاتصالات حتى يتحقق ما نصبو اليه في ظل هذا العهد الجديد وفي ظل المصالحات كلها التي تمت، من إقرار عفو عام عن كل المساجين والموقوفين والمظلومين وكل المحكومين أيضا، لكي نؤسس لمصالحة مجتمعية تعيد لهذا البلد بعضا من تلاحم بين ابنائه وطوائفه". وأضاف: "نحن نجدد الدعوة إلى كل المرجعيات التي تؤثر في هذا الملف مراعاة مقتضيات العدل والمساواة، ولكي يشعر المواطن أن الدولة تحتضن الجميع، وان تبادر الى إقرار هذا العفو بمعزل عن كل تداعيات المرحلة الماضية".