أعلنت المنظمة اللبنانية للعدالة وأحرار صيدا و بيت الأسرى و لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في بيان بعد اجتماع برئاسة علي الشيخ عمار ان "عجز الحكومة والمجلس النيابي عن إنتاج الحلول للمعضلات السياسية والأمنية والقضائية والإقتصادية والإدارية والمعيشية، كفيل بإثارة غضب الشارع بحثاً عما يحقق للبنانيين أحلامهم و طموحاتهم و تطلعاتهم"، موضحين إن "الإستهداف الأمني لساحتنا الإسلامية يستدعي موقفاً إسلامياً جامعاً يعيد الأمور إلى نصابها و يضع حدّاً للتجاوزات و الإجراءات التعسفية المقيتة".
وأشار الى إنه "وبسبب ما توفر للقضاء من أدلة، بات لزاماً على الحكومة اتخاذ الإجراءات الملزمة الآيلة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين من علماء و رواد مسجد بلال بن رباح وعن المعتقلين الإسلاميين جميعهم"، معربين عن تضامنهم الكامل "مع أهلنا في مخيم عين الحلوة و المخيمات الأخرى جميعها"، ومحذرين "من يعنيهم الأمر من العبث بأمن ووحدة واستقرار هذه المخيمات ونعتذر لأهلنا عن الموقف السلبي وغير الودي حيال مخيم عين الحلوة الذي اتخذه عدد من أبناء مدينة صيدا بدعوتهم المستغربة والمستهجنة والمستنكرة إلى الإقفال العام".