أعلن الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في بيان، أن "عمدة البيئة في الحزب وزعت نصوبا مثمرة وحرجية على عدد من المناطق".

وأشرفت عميدة البيئة ​ليلى حسان​ على عملية التوزيع التي شملت في مرحلتها الأولى منفذيات: صور، الشوف، الكورة، بعلبك، والمنية الضنية"، داعية "المنفذيات على المباشرة بتوزيع النصوب على مواطني القرى والبلدات"، أكدت "ضرورة المتابعة من قبل الوحدات الحزبية والتنسيق مع البلديات من أجل الإهتمام بالأشجار الحرجية التي تحتاج الى الرعاية اللازمة".

واعتبرت أن "زيادة المساحات الخضراء هي خطوة ضرورية من أجل الحفاظ على البيئة في ظل مسلسل الحرائق المستمر، والذي قضى على قسم كبير من الثروة الحرجية"، لافتة إلى أن "خطوة تأمين النصوب المثمرة للمزارعين، تأتي من باب المساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تثقل كاهلهم، لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع الزراعي والتي تنعكس سلبا على المزارعين".