أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الى ان المساعد السابق للرئيس دونالد ترامب للأمن القومي مايكل فلين كان يقوم بنشاطات مناصرة لأنقرة، بما في ذلك جمع معلومات عن الداعية المعارض لها فتح الله غولن، لافتة الى أن فلين وقع عقدا للقيام بنشاطات مناصرة لصالح تركيا بعد مرور ثلاثة أسابيع على المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في كليفلاند ولاية أوهايو، والذي أُعلن فيه ترامب مرشحا موحدا لرئاسة الولايات المتحدة، وانتهت مدة العقد بعد الانتخابات الأميركية العامة في العام 2016.
وتتهم أنقرة فتح الله غولن بأنه كان رأسا مدبرا لتحركات الجيش الأخيرة التي قام بها أنصاره في تموزالماضي. وكانت تركيا وجهت سابقا طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة بتسليم غولن أو توقيفه على الأراضي الأميركية بسبب وجود أساس لتوجيه اتهامات إليه. كما أعدت وزارة العدل التركية ملفا كبيرا من الوثائق المتعلق بالداعية المعارض، بما فى ذلك أدلة تثبت ذنبه.