شدد وزير دولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، على أن "مهام الوزارة المستحدثة تشكل تحديا كبيرا له والمسؤوليات المترتبة عليه".

وفي كلمة له خلال إحتفال لمناسبة يوم المرأة العالمي برعاية وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عز الدين وحضورها، نظمته اللجنة النسائية في حزب الرمغافار، في مركز تيكيان في الجميزة، لفت إلى أن "بعد مرور شهرين على تأليف الحكومة، أصبح لهذه الوزارة هيكلية خاصة مستوحاة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتضم موظفين عينوا بناء على هذه الهيكلية، وأصبح للوزارة استراتيجية وتصور خاص بها، وموقع إلكتروني، وحساب على مواقع التواصل الإجتماعي كافة وشعار خاص بها".

واضاف: "أن الوزارة على تواصل مع المؤسسات والجمعيات والهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وأنه يسعى إلى حضور النشاطات كافة، بحيث أصبح لدي فكرة كاملة عن أحاسيس وشؤون وشجون المرأة، والغبن الحاصل لها في لبنان"، مشيرا إلى أنه "يتقدم بمشاريع قوانين تتعلق بتغطية المواد القانونية المتعلقة بالفوارق الموجودة بين المرأة والرجل".

وقال أوغاسابيان: "الأربعاء الفائت أقر مجلس النواب للمرة الأولى قانون بتجريم التحرش الجنسي، وأنه لم يسبق أن فكر في ما يفعله الرجل للمرأة إلا بعد أن لامس قضيتها" متسائلا "نحن كرجال ماذا فعلنا للمرأة، ولماذا نسأل ماذا قدمت المرأة لنفسها في الوقت الذي لم نسأل أنفسنا إذا قدمنا التضحيات والمساعدة؟"، مضيفا أن "هناك نساء عدة تفوقن في مجالهن في القطاع الخاص، ويجب استغلال طاقاتهن في المؤسسات الدستورية".

وأكد أن "المطالبة بالكوتا النسائية كمرحلة إنتقالية، لأن المرأة تملك القدرات والإنجازات والعلم والمعرفة، وهي تشكل قيمة مضافة في المجلس النيابي، في مجلس الوزراء وفي الوطن ككل"، مشددا على "فكرة أن أي قانون إنتخابي يجب أن يتضمن الكوتا النسائية، لأن المرأة يجب أن تكون شريك أساسي في الوطن".