ردت هيئة "تحرير الشام" على بيان مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني، مشيرة إلى أنها عبرت عن نفسها منذ اليوم الأول لإعلانها، حيث أكدت على "أهداف ثورتها المتمثلة باسقاط النظام المجرم"، وشددت على أنها "كيان مستقل لا يمثل إمتداداً لأي تنظيم أو جهة".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة لم تكن منذ أول أيام الثورة السورية قادرة على تحديد موقعها الصريح الواضح، حيث أوقعت نفسها في تناقض حيال الشعارات التي تطلقها من حرية الشعوب وحقوق الإنسان، وبين وجهها الحقيقي في دعم الطغاة والظلمة ضد الشعوب التي تسعى لتيل حريتها وكرامتها، فسادت على إثر ذلك الازدواجية حول قراراتها وتوجهاتها ذلك أن ميزانها في تقدير المصالح هو السعي لتحقيق مضالحها الشخصية دون غيرها وتقديمها على مصالح الشعوب وهمومهم".
ولفتت إلى أن "هذا المسار أسهم في الوقوف بوجه تطلعات الشعب الثائر عازمين على كسر إرادته وإخماد ثورته"، مشيرة إلى أن "هذا الأمر جعل الشعب السوري يعيد قراءة الموقف الأميركي مرة أخرى ليدرك أبعاده بعين البصيرة ويسأل: ماذا قدمت الولايات المتحدة للثورة السورية؟ وما هي معايير الصداقة التي ينشدها مايكل راتني؟"
وأوضحت أن مشروع الهيئة مشروع أمة واحدة بابه مفتوح لكل من يريد نصرة قضيتنا والدفاع عن أهلنا".