كشفت مصادر مطلعة من قيادة حزب "البعث العربي الإشتراكي" بقيادة النائب عاصم قانصو، عبر "النشرة"، أن مبنى الحزب في رأس النبع، الذي تم إقتحامه من قبل مجموعات لبنانية وسورية، كان موضع نزاع قضائي في البداية بين جناحين حزبيين، الأول برئاسة الأمين القطري السابق معين غازي (عُين من قبل القيادة السورية) والثاني برئاسة الأمين القطري السابقفايز شكر، وتضيف: "في ذلك الوقت تقدم الجناح الأول بدعاوى قضائية لكنه خسرها وتم الإبقاء على المبنى تحت سيطرة الجناح الذي يقوده شكر".
وأشارت هذه المصادر إلى أن ما حصل هو "سرقة" أو "إحتلال" لأن من لديه مطلب يذهب إلى القضاء لا إلى القيام بأفعال يقوم بها "اللصوص" عادة. للإطلاع على التفاصيل في تقرير في خانة "خاص النشرة" اضغط هنا