أشار مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس ​المتروبوليت جاورجيوس أبو زخم​ إلى أنّ "القديسين الأربعين شهيداً تحمّلوا الأوجاع والآلام دفاعاً عن كنيستهم"، سائلاً "لماذا نخاف اليوم؟ لماذا نجبن؟ فهؤلاء يعلّموننا بأنّه كلّما كان لدينا جرأة في إيماننا واعتمدنا على رحمة الرب وحصلنا على الواقع الحياتي، نكون قد نلنا الشهادة في ملكوت السّماوات".

ولفت أبو زخم، خلال ترأسه قداس عيد القديسين الأربعين شهيداً في كاتدرائية الأربعين شهيداً في مدينة حمص السورية، إلى أنّ "أوجاعنا لا تقارن بأوجاع القديسين الأربعين، هؤلاء الّذين ذاقوا العذاب والاحتراق وقُطعت رؤوسهم، بحيث لم يكن عندهم أي نوع من التردّد"، منوّهاً أنّ "الكنيسة قد مرّت بآلام كبيرة وذُبح الكثيرون من آبائنا وأجدادنا، ومن هنا علينا ان نسلّم أمورنا للخالق؛ هذه الأوجاع تربحنا فرحاً حقيقيّاً".