استنكر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين "التفجيرات التي استهدفت المدنيين في أحد أحياء دمشق، والتي ذهب ضحيتها شهداء بينهم العديد من الأطفال"، مقدما العزاء الى "ذوي الشهداء على فقدهم أحبتهم"، لافتا إلى ان "ما يدعو إلى الأسف أيضا هو ذلك الصمت الذي اتصفت به الأصوات التي تدعي الحرص على المدنيين ، ولم تنطق حتى بكلمة استنكار أو إدانة"، معتبرا ان "الكلام عن محاربة الإرهاب من قبل الأميركي ومن يدور في فلكه، هو أكثر بكثير من الأفعال الحقيقية، والتي تدل على رعاية مبطنة للارهاب والإرهابيين" .
من جهة أخرى، تمنى ياسين "على رجال الدين في لبنان أن يكونوا القدوة الحسنة في ترسيخ الوحدة الوطنية، وأن يلتزموا الصوم عن كل الكلام الذي يفرق ولا يجمع، وأن يكونوا عاملا لتعزيز الشراكة الضرورية بين مختلف أبناء هذا الوطن، وهي من الأساسيات في حفظ الوطن"، مشددا على ان "دور حزب الله لم يكن يوما إلا عامل جمع وحماية ودفاع عن السيادة اللبنانية، وإلا كنا رأينا الإرهابيين المجرمين يعيثون في لبنان إجراما وقتلا، كما يفعلون ذلك في أكثر من مكان في العالم".داعيا إلى "ترسيخ الوحدة الوطنية عبر التمسك بالثلاثية الحافظة للبنان، وهي الجيش والشعب والمقاومة" .