أكد أمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية وممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو عماد الرفاعي ان "الأمور في مخيم عين الحلوة تسير باتجاه ايجابي".
ورأى في حديث لـ"الأخبار" أنَّ "الواجب يقضي بضرورة الإسراع بتشكيل القوة المشتركة لتمارس أعمالها"، مشيراً إلى أنّ المسؤولية تقضي بضرورة أن نخفف الضغط عن المخيم سياسياً وأمنياً، لأن الضغط الأمني يُحدث توتّراً.
وكشف أنه "في مرات عدة بدأت مساعٍ للوصول إلى تسوية مع الارهاب المطلوب شادي المولوي للخروج من المخيم، وكادت تصل إلى خواتيمها، قبل أن تتعرقل التسوية". ورأى أنَّ "بالهدوء والروية تُحل كل الأمور".
من جهتها، أكدت المصادر الأمنية أن "استخبارات الجيش لن تتعاون مع قوة مشتركة هشّة أو قوّة مشتركة لا تستطيع بسط الأمن"، مشيرة إلى أنّ "الاختبار الأول لهذه القوة سيكون لدى وقوع أي مشكل أمني. عندها سيكون السؤال: هل ستكون فعّالة، وهل ستتعاون مع الجيش؟".