أظهر تحقيق أجرته لجنة شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العثور مجددا على جثث مشوهة حيث يقترب العنف الذي تحركه دوافع سياسية من دخول عامه الثالث في بوروندي.
وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة من ثلاثة أشخاص في أيلول العام الماضي لتحديد هويات مرتكبي جرائم القتل والتعذيب وضمان تقديمهم للعدالة.
وأوضح فاتسا أوغور غوز رئيس اللجنة للمجلس "استنادا إلى المجموعة الأولى من المقابلات التي أجريناها مع مصادر مختلفة من الواضح أن الاتجاهات التي لوحظت في 2015 و2016 ما زالت موجودة." وأضاف "تلقينا شهادات تقول إن ظاهرة العثور على جثث تكون مشوهة في كثير من الأحيان... مشنوقة أو بذراعين مقيدتين التي لوحظت في 2015 و2016 استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية. في كثير من الحالات لم يتسن تحديد هويات الضحايا أو المشتبه بهم."