رأى رئيس جمعيّة المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك ان "حجة وزير الاقتصاد رائد خوري للموافقة على طلب مصر بإلغاء البرنامج التنفيذي للتبادل التجاري بين لبنان ومصر هي حجّة تضرب عرض الحائط بمصالح المزارعين ومربّي الدواجن ومنتجي الحليب.
وشدد في حديث لـ"الأخبار" على ان "هناك جهوداً حثيثة تخوضها وزارة الاقتصاد لإقناع الوزارات المعنيّة بهذه الخطوة، أي كلّ من وزارة الزراعة باعتبارها المعني المُباشر بكلّ ما له علاقة بهذ القطاع وتعدُّ موافقتها ضروريّة لإلغاء الاتفاقيّة، ووزارة الخارجيّة والمغتربين المعنيّة بالعلاقات الخارجيّة والثنائيّة والدبلوماسيّة".
ورأى ان "إلغاء الاتفاقيّة، بحسب وزارة الاقتصاد، سيحرّر التجارة ويلزمها باتفاقيّة التيسير العربيّة، متجاهلة فقدان عامل المنافسة نظراً إلى كون الأسعار منخفضة والكمّيات التي ستضخّ في السوق مُرتفعة، متذرعة بفرض قيود كميّة لحماية الإنتاج، وهو ما تدحضه التجارب السابقة". وقال: "نحن أمام خطر حقيقي يهدّد الزراعة وهي القطاع الإنتاجي الأول في لبنان، ويدفعنا إلى إطلاق ثورة فلاحين لصدّ أي تدبير يحرم المزارع من لقمة عيشه".