اشار القيادي في القوات اللبنانية إيدي أبي اللمع الى ان أنّ القوات اللبنانية تدعم قانون الوزير جبران باسيل الانتخابي بقوة ليس من باب مجاملة التيار الوطني الحر بل هي مقتنعة بهذا القانون العصري والذي قد يؤمن حوالى 54 نائباً مسيحياً منتخبين من قبل مسيحيين كما يؤمن للكثير من للمسلمين عامة والمهمشين خاصة حسن التمثيل، واستغرب كيف أن بعض الأطراف السياسية رفضت اعلامياً المشروع دون التمعن في دراسته رغم أن باسيل قال عنه أنه قابل للنقاش والتعديل.
وتابع أبي اللمع أنهُ ما زال أمامنا متسع من الوقت للاتفاق على قانون وأن الجميع أصبح مقتنعاً أن لا للستين ولا للتمديد ولا للفراغ وأن من يراهن على الفراغ للذهاب إلى مؤتمر تأسيسي هو خاطئ جداً لأن المسيحيين لن يقبلوا بهذا المؤتمر مهما كلف الأمر. كما أن رئيس الجمهورية لن يقبل بتاتاً بقانون الستين ولا بالتمديد إلا إذا كان تقنياً لفترة محددة.
وفيما يختص بسلسلة الرتب والرواتب والضرائب، لفت أبي اللمع في حديث الى "الديار" الى أن السلسلة محقّة شرط ألا تفرض الضرائب على الطبقة الفقيرة من المجتمع فمثلاً يقدر التهرب الضريبي من بعض المؤسسات ب 4 مليار دولار سنوياً ما يمول ثلاث مرات سلسلة الرتب والرواتب كما أن عجز الكهرباء يبلغ مليار ونصف مليار دولارسنوياً ناهيك عن الفساد في المرفأ وفي مطار بيروت حيث التهرب من الجمارك يناهز الملياري دولار، إذاً يمكن للدولة أن تمول ما يساوي 6 سلسلة رتب ورواتب في حال فعّلت أجهزة الرقابة التابعة للقضاء. ويتابع أبي اللمع أن الوضع الاقتصادي في لبنان حالياً سيئ جداً مع نمو لا يتعدى الـ1% فكيف يمكن فرض ضرائب جديدة ستطال الشريحة الفقيرة من اللبنانيين بالإضافة إلى أن البطالة تطال حوالى مليون شاب وشابة.