لفتت مصادر وزارة الدفاع العراقية لصحيفة "عكاظ" السعودية الى إن القوة الاميركية التي وصلت إلى الأنبار هي مجموعة صغيرة جاءت كفريق استطلاع تابع لشركة أمنية أميركية لتأمين الطريق الدولي بين العراق والأردن.
تجدر الاشارة الى تضارب في المعلومات بشأن نشر نحو 2000 جندي أميركي في محافظة الأنبار لمنع تنظيم "داعش" من العودة إليها.
وما زال الغموض يكتنف هذه القضية ففي الوقت الذي قدم فيه نواب طلب استجواب لرئيس الوزراء حيدر العبادي لكشف أسباب الوجود الأميركي الذين اعتبروه احتلالا جديدا، طلبت هيئة رئاسة الحشد الشعبي من الحكومة الكشف عن خريطة انتشار القوات الأميركية في العراق لاسيما في محافظتي نينوى والأنبار.
من جهة أخرى، أفادت الشرطة العراقية أمس بأن القوات حققت تقدما إضافيا نحو الجامع الكبير في الموصل وأصبحت على بعد 500 متر من الجامع الكبير.