حيا الأمين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار "موقف السيدة ريما خلف الأمينة التنفيذية للاسكوا التي تخلت عن منصبها رفضا للسياسة الدولية المنحازة لإسرائيل ب والناكرة لحقوق شعبنا الفلسطيني في وجه المغتصب، مبدياً عدم استغرابه من هذا الموقف المبدئي النابع من أخلاقيتها العالية والتزامها بقضايا شعبها المحقة على الرغم من كل المغريات والتهديدات التي تعرضت لها للتخلي عن هذا الموقف".
ورأى غدار أن "الغارة الاسرائيلية على مواقع عسكرية سورية قرب تدمر، هي فصل جديد من فصول المؤامرة الكونية التي تستهدف سوريا دولةً وقيادةً وجيشاً وشعباً وموقفاً، وهي تعبر عن استمرار المحاولات المستميتة للنيل من محور الممانعة والمقاومة خدمة لمصالح الاستكبار والاستعمار"، مؤكداً أن "في الاعتراف الاسرائيلي غير المسبوق بهذا العدوان نقطة تحول جذرية في مسار الحرب على سوريا وتحول ومنعطفا هاما في دوامة الصراع بالانتقال من التآمر السري ودعم الارهاب التكفيري الى الاشتراك العلني في مجريات الامور إمعانا في تفتيت وتدمير وتقسيم دول المنطقة من سوريا الى فلسطين واليمن والعراق وليبيا ومصر وآخر قلاع المقاومة المحصنة". وأكد بان رد الجيش السوري الصاروخي المباشر مع تأكيد العدو على اسقاط احدى طائراته المعتدية وسقوط صاروخ في مستوطنات اغوار نهر الاردن أربك وأرعب العدو وهو تحول استراتيجي يؤكد على الامكانيات المتطورة في التصدي وفي ردع لأي عدوان على سوريا ومسقطا لكل اهداف العدوان المباشر والغير مباشر.