أكد مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، أن "الضامن الوحيد لعملية خروج المسلحين بموجب اتفاقات مع النظام، من حي الوعر المحاصر في مدينة حمص" المعروفة بأنها عاصمة الثورة السورية، هو الجانب الروسي في قاعدة حميميم، بإشراف الجنرال إيغور كوناشينكوف الذي أشرف شخصيا على عملية خروج المسلحين، في المرحلة الأولى من الاتفاق".
وكشف أبو زيد لصحيفة الشرق الأوسط، "عن خروج ألفي شخص، بينهم 300 مقاتل، من الحي المحاصر، إلى مدينة جرابلس في شمال سوريا، بحماية الجانب الروسي بصفته الضامن الوحيد للاتفاق الذي وقّع بين لجنة التفاوض في الحي وممثلين عن النظام السوري"، وباتت جرابلس، للمرة الأولى، وجهة وهي المدينة التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحرّ العاملة ضمن قوات درع الفرات والقوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكر ابو زيد ان "الدفعة الأولى التي غادرت الحي تضمنت ألفي شخص، بينهم نحو 300 مسلّح، وعدد من المصابين، وتوجهوا على متن أربعين حافلة إلى مدينة جرابلس" مشيراً إلى أنه "لا وجود للأمم المتحدة ولا للصليب الأحمر الدولي، باستثناء الهلال الأحمر السوري الذي ساهم في نقل بعض المصابين من بيوتهم إلى الحافلات" واكد أن «عدد المسلحين داخل الحي يقدّر بألفي مقاتل، سيتم خروجهم على دفعات".