إنتقد رئيس الشيشان رمضان قادروف حكم المحكمة الأوروبية الذي يسمح لأرباب العمل بحظر الملابس والرموز الدينية في أماكن العمل، بما في ذلك الحجاب، ووصفه بالحرب الخفية ضد الدين.
واشار الى انه "من وجهة نظرهم تقييد الحرية الدينية تدريجيا قد يؤدي في النهاية إلى تخلي الشباب عن الالتزام بالدين، أنا على ثقة تامة بأن مسلمي أوروبا سيقولون كلمتهم المدوية، لا! لمحاولات فرض الحظر الكامل على حقوقهم"، لافتا الى انه "في ألمانيا النازية جرت الإبادة على أسس عرقية، وإن التزمتم الصمت، فلا توجد أي ضمانة لأن لا يتكرر هذا ولكن على أسس دينية".
وكانت محكمة العدل الأوروبية أقرت إمكانية اتخاذ إدارات الشركات قرارا بحظر الرموز الدينية والسياسية داخل أماكن العمل، ومن بين هذه الرموز الحجاب الإسلامي. وأصبحت الرموز الدينية وخاصة الحجاب الإسلامي أحد القضايا التي تشغل الرأي العام الأوروبي، خاصة أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية تطبيق الحظر الكامل على النقاب الذي يغطي الوجه. وأفادت محكمة العدل الأوروبية بأن الشركات العاملة في دول الاتحاد لديها الآن لائحة غير مكتوبة يمكنها بمقتضاها منع الموظفين من الظهور برموز دينية أو سياسية أو فلسفية.