أكد نقيب المحامين في الشمال عبدالله الشامي، ان "في هذا الصوم المبارك أريد أن أزف بشارة ألا وهي أن الغيوم السوداء بدأت تلملم غبارها عن سماء بلادي، بعد أن سمعت صوت الراعي الصالح يلم خرافه الى حظيرة الأمان، وها الوطن، وقد أنعم الله عليه برأس للبلاد يخشاه الشر كما يخشى هو الله صاحب الخير والنعم"، لافتا الى ان "الأيادي الخيرة انطلقت في سعيها، فاطمئنوا أيها المتزعزعون والخائفون والمشككون بإيمانكم بلبنان، فعماد الوطن يحيط الهيكل بقراره ورأيه وشجاعته، فإلى لبنان الخير والأمن والاستقرار، كلنا معه عائدون".
وتوجه الشامي خلال عشاء أقامه محامو قضاء البترون في"بترون فيلاج كلوب"، بالتأكيد لهم انه شاهد على مناقبيتهم وارتباطهم بآداب مهنة المحاماة وقوانينها وأنظمتها، معتبرا "أنكم بحق رجال تسعون في سبيل إعلاء صرح المواطنة الصالحة ، وتحتضنون بصدق الاصوات التي تتعالى في سبيل نجاة لبنان".
ورأى ان "النقابة تزدهر وتزهو بصحة قراركم، ولكم في كل اختيار رأي وقرار، إنكم أمناء على مسيرتها، وأنا أحد خياراتكم التي أحرص كل الحرص على الوفاء لها"، ودعا الشامي المحامين الى "التمسك بأفضل العلاقات مع السادة القضاة، فمعهم نشكل طائر الفينيق لقيامة لبنان"، مؤكدا "البقاء الى جانبهم في السراء والضراء، ولافتا "الى ان يشهد على ذلك الموقف المشترك مع نقابة المحامين في بيروت خلال الايام المنصرمة تأييدا وحماية لمطالبهم المحقة".