انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك "استخدام إسرائيل صواريخها المضادة للصواريخ في العملية الأخيرة ضد سوريا"، معتبرا "أنها بذلك "فضحت الغارة وسببت حرجا مع روسيا اللاعب الأبرز في الساحة هناك".
واعتبر باراك أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أقرب رئيس في الكرملين لإسرائيل ما يحتم عليها استغلال ذلك في التنسيق مع موسكو حول سوريا، ولا سيما بعد تخلي إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن الشأن السوري"، مشيراً إلى أن "واشنطن أخطأت مرتين باعتقادي، الأولى حينما رفضت اقتراح أردوغان إقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية الشمالية، والثانية بربطها التدخل الأمريكي في سوريا باستخدام السلاح الكيميائي هناك الأمر الذي حدا ببوتين التدخل".
وسبق للجيش الإسرائيلي وأعلن يوم الجمعة الماضي عن شن طائراته غارات على أهداف للجيش السوري في مدينة تدمر في محافظة حمص، نافيا تأكيدات الجانب السوري لإسقاط دفاعاته الجوية طائرة إسرائيلية.