أشار رئيس الرّابطة المارونيّة النقيب أنطوان قليموس إلى أنّ "موقع لبنان مهمّ بالنّسبة للفاتيكان"، موضحاً أنّ "إذا تقلّص الوجود المسيحي في الشّرق عموماً وفي لبنان خصوصاً، عندها لا ينفع النّدم".
ولفت إقليموس في تصريح تلفزيونيّ إلى أنّ "زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون للفاتيكان ولقائه البابا فرنسيس، مهمّة جدّاً، وحتماً أنّ الملفّات اللبنانيّة ستأخذ حيّزاً من الحوار"، مشدّداً على أنّ "زيارة البابا إلى لبنان تشكّل تحدّياً إيجابيّاً".
من جهة أخرى، رأى أنّ "دور المسيحيّين في لبنان كان يضمحلّ شيئاً فشيئاً، إلّا أنّه عاد مع انتخاب عون رئيساً. هناك إعادة تكوين وجرعة معنويّة للدّور المسيحي ليكون فاعلاً في مرحلة تأسيس الجمهورية الجديدة".