إعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله أن "كل من يدعم الارهاب ويجاري الارهاب ويأوي الارهاب، يساهم في قلق المجتمع الدولي"، مؤكداً أن "الخطر الارهابي الذي نعيشه في كل يوم، لا نلمس جدية لمكافحته من قبل المجتمع الدولي، والظاهر ان ما يجري عبارة عن تصفية حسابات بين الدول مع نفسها وبين الدول، وباتت صفة الارهاب نعت للخصوم، الا ان الارهاب الحقيقي خارج دائرة الصراع الدولية وبمأمن من الاستهداف".
كلام عبد الله جاء خلال تصريح في دار الافتاء الجعفري في صور خلال استقباله المسؤول الاعلامي للكتيبة الايطالية العاملة باطار اليونيفل في جنوب لبنان و الصحافية الايطالية آن ميكوفا ووفدا من حركة فتح . واشار عبدالله الى ان "قسم من الدول يدعم الارهاب عن قناعة وقسم اخر يظن انه بدعمهم يأمن شرهم وقسم اخر يحارب خصومه بهم، وبهذا تكون الاقسام الثلاثة تفرط بالمجتمع الدولي والانساني، والارهاب كالغدة السرطانية يجب استئصالها"، مشددا على "تضافر الجهود الدولية والمحلية والسياسية والدينية من اجل مواجهة الارهاب والقضاء عليه".