شدد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي على أن "أمن المواطن الجزائري واستقرار البلاد خط أحمر"، متوعدا بـ"رد حازم لأي مساس بأمن الوطن"، مؤكداً "أننا لن نسمح لأي كان بتجاوز أمن الجزائر، وكل من يحاول المساس بالجزائر سيجد أمامه دولة قوية بمؤسساتها الدستورية ستتصدى له بكل حزم".
وأشاد بدوي بـ"وعي المواطن الجزائري المنبثق عن إدراكه لما عايشته الجزائر خلال العشرية السوداء والتجربة المريرة التي مرت بها البلاد ووعيه بقيمة الاستقرار والأمن وانخراطه التام في مسعى الحفاظ عليهما".
من جهة أخرى، شدد على "ضرورة الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة"، معتبراً أن "ذلك واجب الجميع وأن الشعور بأهمية هذه الانتخابات يعد عاملا أساسيا تتولى تنفيذه فعاليات المجتمع المدني وهيئات الدولة بمختلف تخصصاتها".
واعتبر أن "هذه الانتخابات من أهم المراحل التي ستعيشها البلاد، حيث ستسمح بالحفاظ على الأمن والاستقرار في الجزائر في ظل ظروف استثنائية تعيشها دول أخرى".