كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة أنّ "منفّذ هجوم لندن الّذي يدعى خالد مسعود (52 عاماً)، كان اسمه لدى الولادة "أدريان المز" أو "أدريان راسل أجاو". ولد في مقاطعة كنت في 24 كانون الأوّل عام 1964، لأب ذو بشرة شمراء وأم ذو بشرة بيضاء كان عمرها 17 عاماً فقط عندما ولدته، وقطع علاقته معهم منذ سنوات".
وأشارت إلى أنّ "مسار الشاب في عالم الجريمة بدأ عندما كان عمره 19 عاماً، إذ سجن لأوّل مرّة بتهمة حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني"، موضحةً أنّ "سجلّه القضائي يدلّ على سجنه مرّتين بعد أن طعن شخصين بسكين، بالإضافة إلى إدانته بارتكاب اعتداءات أخرى، كما سبق له أن مثل أمام محاكم بريطانيّة في قضايا عديدة متعلّقة باستخدام العنف".
ولفتت إلى أنّ "بعد خروجه من السجن عام 2004، تزوّج من امرأة مسلمة بعد أن اعتنق الإسلام. وحسب السيرة الذاتيّة الرسميّة له، غيَّر مسعود حياته فجأة في عام 2005، عندما توجّه إلى السعودية حيث أقام وعمل كمدّرس لغة إنجليزيّة لموظفي الهيئة العامة للطيران المدني في مدينة ينبع لمدّة عام. وفي الفترة الممتدّة بين عاميّ 2008 – 2009، عمل كمدرّس في مدينة جدّة السعودية".
وكشفت "ديلي ميل" أنّه "واصل حياته الجديدة كمدرس بعد عودته من السعودية إلى بريطانيا، وهنا غيّر إسمه إلى "خالد مسعود" وبدأ بالعمل في مدرسة لللغات في لوتن، حيث كان يشرف على عمل 7 مدرّسين آخرين. لكنّ وزارة التعليم البريطانية نفت علمها بتوظيف مسعود كمدرس في أي مؤسسة تعليميّة بالبلاد"، منوّهةً أنّ "عام 2012، أسّس مسعود شركة خاصّة به تعمل في مجال التّعليم".
ونقلت الصحيفة عن جيران مسعود الّذي كان يقيم في الآونة الأخيرة في برمنغهام، قولهم إنّ "مسعود كان رجلاً غريب الأطوار، وملقّب بـ "مصاص الدماء"، لأنّه كان يخرج من بيته في ساعات اللّيل فقط، ودائما بملابس سوداء".