أشار الأمين العام لهيئة "الإغاثة التركية" (IHH) ياووز دادا، إلى أنّ "الأمطار لم تهطل في الصومال منذ سبعة شهور، ما دفع أكثر من مليوني إنسان للهجرة من مناطقهم، فضلاً عن وجود أكثر من 100 ألف طفل تحت خطّ الجوع".
ولفت دادا في رسالة بعثها عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى العالم، إلى أنّ "غالبية الآبار المنتشرة في البلاد تعرّضت للجفاف، والأراضي الزراعيّة تصحّرت، ولا توجد أي نباتات أو حشائش ليتغذّى عليها الحيوانات"، موضحاً أنّ "الوضح الصحّي في البلاد يتدهور من سيء إلى أسوء، سيمّا مع بدء تفشّي عدد من الأمراض المرتبطة بالجفاف مثل الكوليرا، إلى جانب عدم كفاية الخدمات الصحيّة لمواجهة تلك الضغوطات كافّة".
ودعا العالم إلى "الإسراع في توصيل المساعدات الغذائيّة والخدمات الطبيّة إلى شعب الصومال في أقرب وقت، من أجل تفادي تكرار وفاة عشرات الآلاف من البشر كما حدث عام 2011".
وفي سياق متّصل، سلّم الهلال الأحمر التركي، اللّجنة الوطنيّة الصوماليّة لمواجهة الجفاف، "طنّاً من المساعدات الإنسانيّة لتخفيف معاناة المتضرّرين في الأقاليم"، وذلك في ظلّ تقارير أمميّة تشير إلى أنّ نحو نصف الشعب الصومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بصورة عاجلة.