لفت مستشار حملة الانتخابات الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وليد فارس إلى ان "واشنطن تسعى إلى تسليم مدينة الرقة إلى أبناء سوريا من "العرب السنة" بعد تحريرها من تنظيم "داعش" الارهابي"، مؤكداً أن "ذلك من شأنه أن يمنع وقوع مدينة الرقة في يد المجموعات المتطرفة أو الحكومة السورية".
وأشار إلى أن "النقطة الأساسية التي نركز عليها في واشنطن هو مستقبل المناطق التي تحرر من "داعش" في العراق وسوريا، فيجب أن تسلم هذه المناطق لقوى تنال ثقة المواطنين، وأن يكون هناك تمثيل سياسي لهذه المناطق، تمثيل بمستوى يطمئن الأهالي" وراى أنه "في سوريا ثلاثة قوى تحاول التقدم باتجاه الرقة، قوى "سوريا الديمقراطية" وهي تتكون أساسا من الأكراد وحلفائهم من العرب السنة، والولايات المتحدة متواجدة في هذه الرقعة، وهناك قوات "درع الفرات"، وهناك القوات السورية بدعم إيراني وحزب الله الذي يحاول التقدم من الجنوب".
وأكد فارس أنه "عندما تُحرر الرقة يجب أن يكون هنالك قرار سريع من قبل الولايات المتحدة ومن قبل حلفائها في المنطقة ودوليا"، مشيرا إلى "ضرورة وجود قوى معتدلة من أبناء سوريا "العرب السنة" توكّل إليهم حماية هذه المنطقة وإقامة مؤسسات مجتمع مدني، كي لا تقع هذه المنطقة مجددا في قبضة مجموعات متطرفة".
وأفاد أن "استراتيجية الإدارة الأميركية تركز على إرسال وحدات لوجستية ودعم أكبر للساحتين في العراق وفي سوريا، من أجل التعجيل في تحرير الموصل والمنطقة المحيطة بها، وتحرير المناطق من سيطرة "داعش" في سوريا والرقة".