استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وفدا من ائمة وخطباء المساجد برئاسة امين عام الاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة، استعرض مع قبلان الشؤون الدينية ودور المساجد والاوقاف في هذه المرحلة.
ورحب قبلان بـ"الوفد في بيته"، مشيراً إلى أن "رجال الدين هم القدوة والسلوك والسيرة الحسنة، علينا ان نعزز دورهم ونهتم بهم ونتعاون معهم لنكون في خندق واحد ندافع عن الوطن وعن الاسلام واهله ، فهم دعاة وهداة ومرشدين وعليهم ان يكونوا يداً واحدة وفي خندق واحد في مواجهة التكفريين والارهابيين والمنافقين الذين يضمرون الشر لبلادنا، ولاسيما اننا بحاجة الى رجال دين يكونون نور وشعلة ينيرون درب الاسلام بسلوكهم الحسن وتقتدي الناس بهم باخلاقهم وقولهم ونهجهم".
وشدد على "ضرورة ان يجند علماء الدين انفسهم للنهوض بالوطن وتحصين المجتمع بالقيم الروحية والوطنية لتكون المساجد ودور العبادة مصنعا لصقل الشخصية الرسالية التي تتحمل مسؤولياتها الدينية والوطنية في خدمة الانسان والمجتمع"، مطالباً ائمة المساجد والخطباء "التزام نهج الاعتدال والاستقامة فتكون خطبهم ومواعظهم مرتكزة على التعاليم والقيم القرانية وسيرة رسول الله واهل البيت عليهم السلام التي تأمر بالانفتاح والحوار والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعليهم تقع المسؤولية في شرح مخاطر الارهاب التكفيري والصهيوني والتزام الخطاب المعتدل الذي ينبذ التعصب والتطرف والعدوان ويحث على التعاون على البر والتقوى والصلاح ولا سيما ان مجتمعاتنا واوطاننا تحتاج الى مزيد من التضامن والتعاون في مكافحة الارهاب وتعميم ثقافة التقارب والتشاور في حل كل المعضلات والازمات".
واكد ان "المساجد ودور العبادة والمراكز الدينية هي منابر للوحدة والتلاقي والدعوة الى الله تعالى مما يحتم ان ينصهر المؤمنون في بوتقة العمل الصالح الذي ينعكس صلاحا وبرا على المجتمع ويشيع روح المودة والمحبة بين ابنائه".
كما استقبل قبلان نائب رئيس حركة امل المحامي هيثم جمعة على رأس وفد من قيادة حركة "امل".
واستقبل الوزير السابق طراد حمادة، ورئيس بلدية النبي شيت ابراهيم الموسوي على رأس وفد من البلدية.