شدد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر على "دور القوى والأحزاب الوطنية والقومية في مواجهة الفكر المتطرف وتعريته أمام الشعوب العربية مبينا أن سورية تتعرض لإرهاب ممنهج بتمويل خليجي وتواطؤ صريح مع أجهزة الاستخبارات الغربية بهدف إضعاف دورها القومي وتغيير مواقفها المبدئية والثابتة "فالمنطقة عموما وسورية بشكل خاص مستهدفة تاريخيا بغية شرعنة وجود الكيان الصهيوني بالمنطقة"، مؤكداً "ثبات الموقف الاستراتيجي السوري المتمثل بمواجهة الإرهاب بالتوازي مع السعي لترسيخ المصالحات المحلية ونشر ثقافتها تمهيدا للحوار الوطني".
وخلال لقائه اليوم وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة عرض حيدر دور المصالحات المحلية في الحفاظ على الهوية المقاومة والنسيج المجتمعي وتعزيز وحدة السوريين أرضاً وشعباً بما يسهم في الحل السياسي وإعادة الإعمار لافتا إلى المحاولات التي تريد النيل من المصالحات المحلية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً من قبل الدول المعتدية على سورية بهدف تشويه هدفها.
وأكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري وجيشه في التصدي للإرهاب مبينين أن الدفاع عن سورية هو دفاع عن مشروع عربي حقيقي ضد الرجعية العربية.