أصدرت جانيت اجاو، والدة خالد مسعود، منفذ هجوم البرلمان البريطاني، بيانا أعربت فيه عن "صدمتها العميقة" لما أقدم عليه ابنها في الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين.
وقالت أجاو في بيانها: "أنا مصدومة وحزينة وخدرة من الأعمال التي قام بها ابني والتي قتلت وجرحت أشخاصا أبرياء في ويستمينيستر، منذ اكتشاف أن الفاعل هو ابني ذرفت الكثير من الدموع على هؤلاء الضحايا في هذا الهجوم الرهيب"، مضيفة: "أتمنى أن أوضح وبشكل جلي، وحتى لا يكون هناك أي شك، بأنني لا أغفر ما فعله ولا أدعم معتقداته التي أدت به لارتكاب هذه الفظائع".
ويذكر أن مسعود الذي ولد باسم ادريان أجاو قبل اعتناق الإسلام وتغيير اسمه، يُعرف بعدد من الكنى والاسماء المستعارة وله سجل إجرامي ومعروف لدى السلطات الأمنية البريطانية، أولها بقضية إحداث أضرار إجرامية في تشرين الثاني العام 1983، وآخرها قضية حيازته لسكين في كانون الأول العام 2003، إلا أنه لم يحاكم في السابق بقضايا إرهاب.