بحث رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان مع الوزير السابق فايز شكر الاوضاع العامة.وفي تصريح له لفت شكر إلى أن "الزيارة كانت ذات شقين الشق الاول للمباركة بانتخابه رئيسا والتعزية بوفاة شقيقته والشق الثاني سياسي حيث لم نتناول الا منطقة الحرمان التي هي في عقل الامام وعقل كل شريف وحر في هذا البلد، طبعا هناك وعود كثيرة ولكن حتى هذه اللحظة لم نر شيئا، وبقيت الوعود كلام دون تنفيذ، هذه المنطقة تعاني من حرمان كبير كما هناك بعض المناطق قد تكون بحاجة ولكن ليست بمستوى الحرمان الذي تعانيه منطقة بعلبك الهرمل الا عكار تساويها، هذه المنطقة لها على البلد فهي قدمت له كثيرا ودفعت الدم من اجل وحدة هذا الوطن ودفعت ما يفوق قدرتها لمواجهة العدو الاسرائيلي ولا تزال تواجه الوجه الاخر للعدو الاسرائيلي اي العدو التكفيري، فمن هنا اطالب من هذا الصرح الوطني كل الرؤساء ومجلس الوزراء والنواب لاستصدار قانون عفو عام يشمل المطلوبين ولهؤلاء الحق على دولتهم ان تسعى لتسوية اوضاعهم وانصافهم باقرار هذا القانون من أجل ان يتجهوا الى وجهة ثانية والعيش بكرامة وتأمين لقمة عيشهم:.
وفيما يتعلق بقانون الانتخاب رأى شكر أن "معظم الطبقة السياسية تبحث عن حفظ حصتها ونحن نبحث على حفظ حصة لبنان وطبعا هذه الحصة لا تتأمن الا من خلال اعتماد النسبية رغم اننا نطالب بلبنان دائرة واحدة مع اعتماد النسبية ولكن هذا صعب المنال، لذلك ندعو الى اعتماد النسبية مهما كانت الدوائر 7 ،13، او 16 وهذا هو التمثيل العادل والحقيقي لايصال من يمثل الى مجلس النواب لنكون امام حالة سياسية جديدة لها علاقة بالناس اولا وثانيا وثالثا".