كشفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو عن "عدد المقاتلين المنحدرين من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق المتواجدين في الشرق الأوسط وأنه قد يبلغ 10 آلاف شخص".
وأشارت ماتفيينكو إلى أن "الكثير من الدول التي كانت ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق واجهت خطرا إرهابيا بعد تفككه"، معتبرةً أن "دخول المقاتلين المنحدرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق العائدين من سوريا ودول الشرق الأوسط يشكل خطرا كبيرا، إذ يصل عددهم إلى نحو 10 آلاف شخص".
وشددت ماتفيينكو على أن "الدول المشاركة في رابطة الدول المستقلة تتعامل بنشاط مع ملف مكافحة الإرهاب"، مؤكد "أننا تمكنا من إقامة تعاون فعال وأحرزنا نجاحات ولكننا نواجه مشاكل أيضا".
ولفتت إلى أنه "يتطلب نظام التأشيرات المبسَّط المعمول به بين الكثير من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق مزيدا من التنسيق الأكثر فعالية بين وكالات المخابرات لمكافحة الإرهاب".