أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أنّ "السلطات الفرنسيّة تولي أمن كلّ الرعايا الصينيّين الأولويّة"، مشيراً إلى أنّه "تمّ اعتماد إجراءات مشدّدة في الأشهر الماضية، وكلّ التدابير تتّخذ لتوفير أفضل شروط الإستقبال والأمن".
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت مساء أمس الإثنين، 35 شخصاً بعد تظاهرة قام بها نحو 150 من "أعضاء المجموعة الآسيوية"، وتخلّلتها أعمال عنف أمام مركز شرطة الدائرة التاسعة عشرة في شمال باريس، إثر مقتل صيني برصاص الشرطة في باريس الأحد.
وفي التفاصيل، أوضح مصدر في الشرطة أنّه" خلال تدخل عدد من الشرطيين مساء الأحد في 26 آذار الحالي، في "خلاف عائلي" في منزل في الدائرة التاسعة عشرة، اندفع رجل صيني ما إن فُتح باب المنزل، واعتدى على أحد الشرطيين وجرحه بسلاح أبيض، فقام أحد زملاء الشرطي بإطلاق النار لحمايته، ما أدّى إلى إصابة المعتدي إصابةً قاتلةً".