أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الأخبار" أن "الوفد اللبناني الى القمة العربية برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون لم يطلب موعداً مع أيّ من القادة"، في رسالة يراد منها القول بوضوح "نحن موجودون إن كان هناك من لديه شيء ليقوله لنا. انطلاقاً من هنا، أتت استقبالات عون في مقرّ إقامته، فالتقى كلّ من طلب موعداً. أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فسيلتقيه صباح اليوم".
وأوضحت المصادر أن "بند التحفّظ على التضامن مع لبنان، سقط من دون مقدمات وكأنّ الأمر كان متفقاً عليه قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب"، مشيرة الى أنه "لم تُحدد ما الدوافع التي أدّت إلى ذلك ما دامت هذه الدول (السعودية والإمارات تحفّظتا سابقاً على بند التضامن مع لبنان) لم تتراجع في ما خصّ حزب الله أو إيران".