اعتبر الوزير السابق فايز شكر ان "الازمة السياسية والاقتصادية في لبنان التي سببتها تراكمات سنوات طويلة من الشلل المستمر والحروب الاسرائيلية ومفاعيلها، اوصلت البلاد الى درك اسفل جديد ينذر باسوأ الاحتمالات، خصوصا بالنسبة الى المواطنين الذين لم يعودوا قادرين على تحمل الصراعات السياسية ولا المواقف الرمادية تارة والرافضة تارة اخرى لأي حلول للازمات المستفحلة، مثل قانون الانتخابات واقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب وتفعيل مؤسسات الدولة".
وأشار الى انه تنعقد القمة العربية في الاردن والاجتياح الاميركي-الاطلسي لمنطقة الشرق الاوسط لا يزال في بداياته، والسبب ان الصراعات العربية ايا يكن حجمها و نتائجها تشجع الغزاة طالما ان العرب لا يجتمعون على امر ولا يتوحدون حتى امام الكارثة، معتبرا ان القمة تعقد في ظل اوضاع استثنائية ومفصلية من سوريا الى العراق و ليبيا واليمن، معربا عن امله بأن تحل هذه الازمات ضمن البيت العربي الواحد بعيدا عن التدخلات الخارجية التي لا تريد الخير للأمة ولا القضية الفلسطينية وشعبها المشرد الذي يواجه اعتى مؤامرة في هذا الزمن الرديء. والتهديد الاسرائيلي في حق لبنان باستخراج النفط و الغاز من مياهه الاقليمية يدل على الخوف من قيمة "الذهب الاسود اللبناني" حاضرا و مستقبلا.