رأى نائب رئيس "حركة التجدد الديمقراطي" أنطوان حداد في تصريح أن "الرسالة المرفوعة من الرؤساء السابقين ال 5 الى القمة العربية تعبر عن رأي وضمير الغالبية العظمى من اللبنانيين التواقين الى قيام دولة طبيعية والى تحييد لبنان عن المحاور والصراعات الاقليمية، وهي تشكل رافد دعم للرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في مساعيهما الهادفة الى تطبيع العلاقات مع الدول العربية".
وتساءل: "منذ متى بات الدفاع عن إتفاق الطائف والدستور وإنتماء لبنان العربي وقرارات الشرعيتين العربية والدولية وتحييد لبنان عن سياسات المحاور ودعم القضية الفلسطينية وعدم التدخل في الازمة السورية ورفض السلاح غير الشرعي تهمة أو جريمة وطنية تستحق التخوين والتقريع؟".
وأعرب حداد عن "إعتقاده أن المذكرة تطرقت الى النقاط المصيرية والحساسة التي لا يستطيع الرئيسان عون والحريري إثارتها من دون تعريض الحكومة الحالية للاهتزاز، وهي لا شك سيكون لها الأثر الملموس في أبراز الموقف اللبناني الشعبي والسياسي الرافض للالتحاق بأي محور من محاور الصراع في المنطقة والمتمسك بإقامة أفضل العلاقات مع الاشقاء العرب".
وأسف لأسلوب "السباب والشتائم الذي جبهت به هذه المذكرة الذي يندرج في سياق الارهاب الفكري والمعنوي والترهيب الأمني الذي لم ولن ينجح في مصادرة رأي اللبنانيين وإرادتهم الحرة".