أكدت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "الأخبار" أنّ كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون لم تمرّ مرور الكرام في جلسة القمة العربية، "بل تركت تأثيراً إيجابياً لدى رؤساء الوفود الذين اعتبروا أنّ لبنان يجب أن يؤدي دوراً قيادياً".
واعتبرت المصادر أن "البيان الختامي للقمة العربية كانت نسخة عن الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، وعن البيانات السابقة التي تمتلئ بها أدراج الجامعة العربية. هو نصف فشل ونصف نجاح"، موضحة أن "سبب الفشل هو عدم قدرة الجامعة على لعب أي دور جامع بين العرب وفقدانها لعنصر المبادرة منذ سنوات طويلة، حتى باتت قرارات هذه الدول تُصنع في الدول الغربية. أما النجاح، فهو تمكن ملك الأردن عبد الله الثاني من تحقيق أهدافه وأهداف الولايات المتحدة التي يزورها بعد أسابيع، بالاضافة الى تمكنه من جمع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث غادر الاثنان مع وفديهما قاعة الاجتماعات حين كان أمير قطر تميم بن حمد يلقي كلمته. إضافة إلى اللقاء بين الملك السعودي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. حتى ولو لم يكن بالإمكان التعويل كثيراً على هذه اللقاءات، ولكنها في الشكل مهمة".