أكد الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان أن "من ولد الارهاب هو الانقسام السياسي وبعض الدول التي لها مصالح في تحقيق غايات لمشاريعها. فجولات العنف التي حصلت في طرابلس كانت بفعل تشكيل مجموعات مسلحة داخل المدينة والتي لم تكن في الحقيقة أكثر من وسيلة للاستثمار السياسي لبعض التيارات السياسية التي استغلت الاحداث لتصفية حسابات في ما بينها داخل الساحة الطرابلسية"، مشددا على أن "تطبيق الخطة الامنية في هذا الاطار يعتبر مفصلا في تبديد كل تلك التهديدات فعلى الأثر تراجعت أسهم المصطادين في الماء العكر بشكل جدي".
وطالب شعبان السياسيين بـ"كف ألسنتهم عن التحريض وايديهم عن العبث بأمن الناس، لانهم يمارسون بهذا "الداعشية السياسية" داخل لبنان، والتي سعرت الخلافات داخل عوائلنا الروحية لافتاً الى ان اعادة التشويش على طرابلس والشمال تحديداً لناحية الحديث عن تحرك أو تحريك مجموعات وخلايا ارهابية هو امر ليس بالحجم الذي يتحدثون عنه كونه إن وجد فهو مجرد حالات فردية محدودة ولا تمتلك اية حاضنة شعبية او اي فرص للنجاح لان تغير المعطيات في سوريا انعكس في الداخل اللبناني، ولعل انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتحضير لقانون انتخابي جديد هو الدليل الساطع على هذه التغيرات".