أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير من وادي البقاع بعنوان "لا مكان للاجئين في مقابر لبنان"، إلى ان "قبور الأطفال يسهل تمييزها بحجمها الصغير، ولا توجد أسماء على الشواهد لتمييز القبور عن بعضها البعض في تلك المساحة في وادي البقاع"، لافتا إلى ان "اللاجئين السوريين تعرضوا للكثير من المظالم في لبنان، ذلك البلد الصغير الذي أصبح مكتظا بالسوريين الذين تدفقوا إليه".
ولفتت إلى انه "من بين المظالم التي تعرضون لها أنهم لا يجدون مكانا لدفن موتاهم، وكثيرا ما يضطرون لتركهم شهورا في مشارح المستشفيات حتى يتمكنون من العثور على مقبرة تقبل دفنهم.كما أنهم يلاقون صعوبة بالغة في تحمل تكاليف نقل موتاهم إلى المقابر وفي تدبير النعوش، وأحيانا يضطرون إلى حفر القبور بانفسم".